عندما تنضج البيذمات، يصبح لونها أكثر نضجًا، والبيذمات تتغير من اللون الأخضر إلى درجات متنوعة من الأصفر أو البني اعتمادًا على الصنف.
شجرة البيذام هي من الأشجار الفاكهية القديمة والمحبوبة، وتمتاز بثمارها اللذيذة والمفيدة، ولفهم متى تنضج ثمار البيذام، يجب أن نأخذ في اعتبارنا عدة عوامل تتعلق بالنبات نفسه والظروف البيئية المحيطة.
عوامل تحديد نضوج ثمار البيذام:
1. التوقيت:
تختلف فترة نضج ثمار البيذام باختلاف التوقيت وفصول السنة، وفي العادة، يتم جني البيذمات خلال فصل الصيف وبداية فصل الخريف.
2. اللون:
عندما تنضج البيذمات، يصبح لونها أكثر نضجًا، والبيذمات تتغير من اللون الأخضر إلى درجات متنوعة من الأصفر أو البني اعتمادًا على الصنف.
3. الملمس:
يمكن اختبار نضوج البيذمات من خلال الملمس، يجب أن تكون البيذمات ناعمة عند لمسها بلطف، ولكن لا تكون طرية جدًا، مما يشير إلى نضوجها.
4. الرائحة:
ثمار البيذام تطلق رائحة طيبة وفواحة عندما تكون ناضجة، ورائحة البيذمات تكون مميزة وتشير إلى استعدادها للتناول.
5. اختبار الطعم:
قم بتجربة ثمرة صغيرة، وإذا كانت لذيذة ولديها نكهة حلوة، فإن البيذمات جاهزة للحصاد.
التأثيرات البيئية:
1. المناخ:
يتأثر توقيت نضوج البيذمات بشكل كبير بالمناخ، ودرجات الحرارة ومدى الشمس يمكن أن تساهم في تسارع أو تأخير عملية نضج الثمار.
2. الري:
تحتاج شجرة البيذام إلى كميات مناسبة من الماء لتعزيز نمو الثمار وتسريع عملية نضجها.
الخطوات العملية لحصاد البيذم:
مراقبة اللون والملمس:
-
انظر إلى اللون والملمس للتحقق من نضوج البيذمات.
اختبار الرائحة:
-
اشمئي البيذمة لتحديد ما إذا كانت تطلق رائحة جيدة وطيبة.
اختبار الطعم:
-
جربي بيذمة صغيرة للتحقق من الطعم والحلاوة.
استخدام مقص البستان:
-
استخدمي مقص البستان لقطع البيذمة بعناية دون إلحاق أذى بالشجرة.
الختام:
تنضج ثمار البيذام عندما تتحقق مجموعة من العوامل مثل اللون، والملمس، والرائحة، وعلى الرغم من أن هناك أوقاتاً قياسية لجني البيذمات، إلا أن مراقبة العلامات الدقيقة لنضوج الثمار هي الطريقة الفعّالة للتحقق من استعدادها للاستهلاك.