كشفت منظمة السياحة العالمية عن علامات انتعاش قوية في السياحة العالمية، وخاصة في يونيو ويوليو 2021، حيث خفّفت الوجهات السياحية قيود السفر وتقدّمت عملية
كشفت منظمة السياحة العالمية عن علامات انتعاش قوية في السياحة العالمية، وخاصة في يونيو ويوليو 2021، حيث خفّفت الوجهات السياحية قيود السفر وتقدّمت عملية التطعيم العالمية في أجزاءٍ كثيرة من العالم.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن ما يقارب مليونَي سائح يومياً يجوبون العالم، وتحديداً 54 مليون سائح عبروا الحدود الدولية في يوليو 2021، في أفضل نتائج خلال 14 شهراً منذ بدء أزمة كوفيد-19.
وارتفعت أعداد السائحين في يوليو الماضي بنسبة 59 % على أساس سنوي من 34 مليون سائح دولي في الشهر المماثل من 2020.
وأفاد التقرير بأن معظم الوجهات السياحية أبلغت عن انتعاش معتدل في عدد الوافدين الدوليين خلال شهرَي يونيو ويوليو 2021.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن الوجهات واصلت الإبلاغ عن ضعف عائدات السياحة الدولية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2021 إلا أن عديداً منها سجّل تحسناً في شهرَي يونيو ويوليو؛ بل إن البعض تجاوز أرباح عام 2019.
ولفت التقرير إلى أن بعض الخبراء يتوقعون نتائج أفضل بحلول نهاية العام ويُظهر الاستطلاع أيضاً أن معظم المتخصصين في السياحة ما زالوا يتوقعون انتعاشاً مدفوعاً بإطلاق العنان للطلب على السفر الدولي في عام 2022 معظمه خلال الربعين الثاني والثالث.
وذكر التقرير أنه تم تعزيز التحسن في السياحة الدولية من خلال إعادة فتح عديد من الوجهات للسفر الدولي؛ معظمها في أوروبا والأمريكتين، كما أسهم تخفيف قيود السفر على المسافرين الملقحين إلى جانب التقدم المحرز في نشر لقاحات كوفيد-19 في رفع ثقة المستهلك واستعادة التنقل الآمن تدريجياً في أوروبا وأجزاءٍ أخرى من العالم وبالنسبة للشرق الأوسط فهو الأكثر تفاؤلاً مع توقع انتعاش كامل بحلول عام 2022.
مصدر الخبر: سبق