انهيار العملة والعبث الاقتصادي في وطني 'انهيار العملة والعبث الاقتصادي في وطني '
الامر اكثر خطورة وراء انهيار العملة وتغمرني الدهشة واتسال بحرقة لماذا يكذبون علينا ويستغفلونا بهذه الوقاحة ؟! ابحث عن سبب وجيه لكني لم أجده ، ومادفعني للقول بأن في الامر خطورة ولاشك ! ولكن خطورة يصعب معرفتها على الأقل الان ولكن مع الايام القريبة ستظهر ، فإن انهيار العملة كانت بمثابة الصدمة لنا فقد نجحت الحكومة في تغفلينا والاستخفاف بعقولنا وبكل أسف ، فموارد الدولة في المنافسات والمناكفات السياسية والتدخلات السافرة من بعض الأطراف الخارجية وأزمة الأطراف المحلية التي تأخذ أوامرها من أطراف خارجية والارتباطات السياسية مع أطراف خارج الوطن لبعض محسوبين على وجه الخصوص السماسرة وتجار الأزمات والحروب الذين يثرون على حساب أبناء وطنهم ولايحسون بمعاناة أبناء وطنهم ويمكن القول بأنها تنظيمات إجرامية لحالة الفساد الغير مسبوق في تاريخ وطني .
عبثية المشهد السياسي والاقتصادي في وطني بانهيار العملة نحمل المسؤلية الكاملة المسؤولين السياسين الحكومة برئاسة معين عبدالملك الذين تولوا زمام الأمور وتصدورا المشهد السياسي ومساهمتم في وصول الفاسدين والفاشلين من اتباعهم والدفع بهم ليتولوا المناصب الإدارية في مؤسسات الدولة لتقاسم المنافع معهم ، وتبدوا أن الحكومة عاجزا عن فعل اي شي ، فالظروف المعيشية تزداد سؤ والأزمات تتفاقم والعملة تنهار ، لذلك يمكن القول أن الحكومة قد عجزت عن تأدية دورها وتعثرت في تحقيق أهدافها وأصبحت غير قادره لقيادة وطني مما تسببت في انهيار العملة وانهيار الدولة قريبا وليكون تشكيل حكومة حكومة جديدة لانقاذ انهيار الدولة بالكامل
مصدر الخبر: sawahhost