الأضحية
حكم ترك الأضحية مع توافر القدرة المالية على التضحية هو من الأمور الشائكة التي تؤرق البعض وقد يكون لديه أسباب أخرى لعدم الذبح مثل احتياجه للمال في وقت قريب أو حتى لأنه لا يريد التضحية هذا العام أو غيره من الأسباب فهل يأثم تارك الذبح في العيد والأضحية، لقد رد علماء الدين والفتوى على هذا التساؤل وسوف نتعرف على هذا الرد وما يعود على الأفراد من الأضحية من ثواب.
حكم ترك الأضحية مع توافر القدرة المالية
على الرغم من أهمية الأضحية وما تتركه من ثواب كبير والتشديد عليها في أحاديث الرسوم الكريم عليه الصلاة والسلام إلا أن الدين لم يأتي فيه أمر بالوجوب على المسلم ولكنه أمر مستحب لأنه من فعل الخيرات ويثاب عليه المسلم كثيراً.
فضل الأضحية على المسلم
عندما يقوم المسلم بذبح الأضحية فإنه ينال بكل قطرة دم تنزل منها العفو من الله ولأنه يزيد من فرحة القلوب التي حوله.
- يزيد من بهجة الأطفال برؤية الذبيحة والتهليل والتكبير يوم لعيد.
- يزيد من فرحة الفقراء الذي ينتظرون أن ينالهم جزء من العطية أو من الأضحية.
- ينال الثوب على فعل الخير الذي يقوم به بين المسلمين.
- بها نوع من الألفة ونشر المحبة بين الأهل والأصدقاء والجيران.
- الامتثال بما قام به الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة ومن بعدهم من أحياء شعيرة الأضحية.
روي في فضل الأضحية: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ،قالوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ”، قالوا:يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ».
كيفية توزيع الأضحية
- للمضحي نصيب من أضحيته ولأهله نصيب وللفقراء نصيب هكذا عرفنا كيف يتم تقسيم الأضحية.
- يجوز للمضحي أن يأكل من الأضحية وأن ينتفع بلحمها وأحشائها وصوفها.
- ولا يعطى للجزار جلدها ولكن يمكن التبرع به ولا يجوز حتى بيعه.
- وقيل الأفضل في توزيع الأضحية أن يتم تقسيمها إلى ثلاث أقسام ثلث للمضحي وأهل بيته، وثلث للأقارب وثلث لفقراء بلدته أو ما جوارها من بلاد.
مصدر الخبر: masrmix